هل سمعتم من قبل عن جلسات الكافيتيشن للتخسيس؟ هل تعرفون ما هي تلك الجلسات؟ وكيف تتم؟ وما هي فوائدها للتخسيس؟ وما المناطق التي يمكن أن تخضع لها؟ وما هي مميزاتها؟ وماذا عن عيوبها؟ كل هذا وأكثر أعزائي القراء سنتعرف عليه في هذا المقال، فتابعوا معنا القراءة.
ما هو جهاز الكافيتيشن؟
من المعروف أن عمليات شفط الدهون هي الطريقة الجراحية الأهم للتخلص من كمية من الدهون الزائدة في الجسم، ولكن هناك طريقة أخرى تحدثنا عنها من قبل في عدة مقالات، وهي جلسات تفتيت الدهون غير الجراحية، ويعتبر الكافيتيشن هو أحد أشهر الأجهزة المستخدمة في تلك الجلسات، حيث يتم فيه تفتيت الخلايا الدهنية عن طريق موجات صوتية ذات تردد منخفض، ويتخلص الجسم ذاتياً من تلك الدهون عن طريق الكبد أو الكلى.
ارسل لنا استفسارك على الواتس اب
كيف تتم جلسات الكافيتيشن؟
عادة ما يكون هناك برنامج علاجي مكوّن من عدد من الجلسات لكل مريض حسب احتياجه، وفي الجلسة يتم وضع جل للحماية على الجلد ثم استخدام الجهاز على المنطقة التي سيتم العمل عليها بآلية شبيهة لآلية استخدام جهاز السونار على سبيل المثال، وأثناء ذلك تعمل الموجات الصوتية على تكسير وتدمير الخلايا الدهنية الزائدة في المنطقة، وقد تخرج تلك الدهون فيما بعد مع البول.
ما المناطق المستهدفة في جلسات الكافيتيشن؟
لا تعتبر جلسات الكافيتيشن علاجاً للسمنة، ولكنها قد تندرج بشكل أكبر تحت إجراءات تنسيق القوام، ولحسن الحظ أنها ليست مقتصرة على مكان واحد فقط، ولكن مثلها مثل العديد من طرق تفتيت الدهون الأخرى يمكن بها التأثير على أكثر من مكان، وهي عادة ما تكون فعالة للمناطق التالية:
- الأفخاذ.
- الخصر.
- الوركين.
- منطقة اللغد.
- منطقة الذراعين.
ما الحالات المرشحة لجلسات الكافيتيشن؟
من الممكن أن يكون الكافيتيشن خياراً جيداً للحالات التالية:
- الأشخاص الذين لديهم كمية قليلة من الخلايا الدهنية الزائدة في منطقة بعينها من الجسم، ولا يحتاجون إلى تخسيس الجسم بالكامل.
- الأشخاص الذين لا يفضلون الإجراءات الجراحية للتخلص من كمية قليلة من دهون الجسم.
- الحالات التي ليس لديها مانع طبي أو صحي من الخضوع للجلسات (سنتحدث عن الموانع لاحقاً).
- الأشخاص الذين بذلوا جهداً من قبل لتقليل دهون منطقة معينة بالطرق الطبيعية مثل الأنظمة الغذائية والرياضة ولكن تلك الطرق لم تفلح معهم.
- الأشخاص الذين ليس لديهم مشكلة جلدية أو مناعية تتعارض مع الإجراء.
ما الحالات التي لا يمكنها الخضوع لجلسات الكافيتيشن؟
نعلم جميعاً بالطبع أنه ليست كل الإجراءات التجميلية مناسبة لكل الحالات، حتى وإن كانت إجراءات غير جراحية، لذا نتعرف الآن على الحالات التي لا يمكنها القيام بجلسات الكافيتيشن:
- الحالات التي لديها كمية كبيرة من الدهون بالجسم، أو تعاني من السمنة أو السمنة المفرطة.
- النساء الحوامل والمرضعات.
- مرضى بعض الحالات المزمنة مثل أمراض القلب والشرايين ومرضى السكري.
- الأشخاص الذين لديهم شرائح أو أجهزة معدنية موضوعة بداخل الجسم.
- مرضى الفشل الكلوي ومرضى الكبد.
- قد لا يكون الإجراء مناسباً لمرضى خلل الغدة الدرقية نظراً لتدخل هذا الاضطراب في معدلات الأيض وبالتالي التأثير على النتائج بالسلب.
كيف يتم الاستعداد لجلسات الكافيتيشن؟
قبل وأثناء فترة الخضوع لهذا الإجراء، قد تكون هناك في الغالب بعض الاستعدادات الهامة التي ينسق الطبيب مع المريض حولها، وذلك حفاظاً على سلامته وأيضاً للحصول على نتائج مُرضية في النهاية، ومن أهم تلك الخطوات ما يلي:
- اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية.
- تقليل كمية الكربوهيدرات قدر الإمكان في الطعام والشراب.
- ممارسة التمارين الرياضية والحفاظ على النشاط البدني للمساعدة على حرق السعرات الحرارية.
- شرب كمية من الماء (حوالي لتر ونصف على الأقل) قبل وبعد كل جلسة.
ارسل لنا استفسارك على الواتس اب
ما مدة جلسات الكافيتيشن؟
مثلها مثل جلسات تكسير الدهون الأخرى فمن الطبيعي أن تختلف مدة جلسة تفتيت الدهون بالكافيتيشن وفقاً لكل حالة، ولكن في المتوسط يمكن القول أن الجلسات قد تستغرق من 30 إلى 60 دقيقة تقريباً، وعادة ما تكون جلسة الكافيتيشن لمنطقة الوجه واللغد أطول قليلاً منها للمناطق الأخرى بالجسم، وبشكل عام، يمكن أن تزيد مدة الجلسة أو تقل عن هذا الإطار الزمني قليلاً.
ما مميزات جلسات الكافيتيشن؟
لماذا تلاقي جلسـات تفتيت الدهون بالكافيتيشن هذا الإقبال؟ ولماذا يفضلها الكثير من الأشخاص؟ ولماذا ازدهرت هكذا في الفترة الأخيرة؟ إن ذلك بالطبع يعود إلى المميزات المتعلقة بها، والتي من أهمها ما يلي:
- هذا الإجراء غير جراحي ولا يحتاج إلى أي درجة من التدخلات الجراحية.
- لا تحتاج الجلسات إلى التخدير.
- تعتبر إجراءات غير مؤلمة.
- تساعد على التخلص من الدهون في منطقة بعينها دون التأثير على مناطق الجسم الأخرى.
- ملائمة لمن يبحثون عن النتائج التدريجية والطبيعية.
- يساعد الكافيتيشن أيضاً على علاج مشكلة السيلوليت.
- لا تحتاج إلى فترة من التعافي.
ما عيوب جلسات الكافيتيشن؟
مثلما تحدثنا عن المميزات أعزائي القراء، فمن البديهي الآن أن نتطرق إلى بعض العيوب أو السلبيات المرتبطة بالكافيتيشن، والتي من أهمها ما يلي:
- طول مدة العلاج نسبياً، والتي يعتبرها البعض ممن يتعجلون رؤية النتائج أحد العيوب.
- من الممكن حدوث بعض الاحمرار بعد الجلسات.
- غير مناسب للعديد من الحالات كما ذكرنا أعلاه.
- غير مناسب إذا كان الشخص يريد التخلص من كمية كبيرة من الدهون.
- في حالة إذا لم يكن الجهاز ذو جودة جيدة أو كان به أحد عيوب الصيانة على سبيل المثال، فمن الممكن أن يسبب تضرراً للجلد أو للأعصاب.
- في حالة عدم خبرة الطبيب أو عدم استخدامه للجهاز بشكل صحيح، فقد يسبب ذلك أيضاً تضرراً للأعصاب أو لخلايا الجلد.
والآن أعزائي القراء، نتمنى أن نكون قد قدمنا لكم كل ما تحتاجون إلى معرفته عن جلسات الكافيتيشن وما يدور حولها من تساؤلات هامة، وإذا كانت لديكم استفسارات أخرى يمكنكم بكل ترحيب أن تتواصلوا معنا.