مشاكل زراعة الشعر تحد من جودة النتائج وتؤثر على نجاح العملية فما أهم العوامل التي عليك معرفتها قبل وبعد الزراعة لضمان الوصول للنتيجة التي تتمناها وتستعيد كثافة شعرك بنجاح، في المقالة التالية ستتعرف على الأضرار المحتملة بعد العملية وأهم النصائح لتفاديها كما ستتعرف على أهم العوامل التي يجب مراعاتها قبل العملية لتحديد المرشح المثالي لها.
ما هي عملية زراعة الشعر Hair Transplant؟
عملية زراعة الشعر هي عملية تجميلية يتم إجراؤها لاستعادة كثافة الشعر من جديد والوصول للمظهر الطبيعي للشعر مرة أخرى عن طريق نقل البصيلات من المناطق التي تتمتع بالبصيلات الكثيفة والصحية وزراعتها في مساحات الصلع وفراغات الشعر، إما عن طريق أخذ شريحة من فروة الرأس وتقسيمها لطعوم صغيرة وزراعتها أو عن طريق اقتطافها بشكل فردي واحدة تلو الأخرى.
مشاكل زراعة الشعر قبل العملية
هناك عدة عوامل يجب تحديدها قبل الإقبال على زراعة الشعر وموانع عليك معرفتها تجعل عملية زراعة الشعر غير ملائمة في بعض الحالات وهي:
- بعض الحالات قد ترغب في زراعة الشعر حتى وإن كان التساقط غير شديد بهدف زيادة كثافة الشعر في أجزاء معينة مما يجعل النتيجة غير متناسقة إن كانت منطقة الزراعة يتوفر بها الكثير من الشعر.
- لا تناسب عملية زراعة الشعر من لا تتوافر لديهم البصيلات الكافية في المنطقة المانحة وهي المنطقة التي يتم الحصول على البصيلات منها سواء من شعر فروة الرأس أو من شعر جسم الشخص المقبل على العملية.
- الحاجة للانتظار حتى يستقر الصلع في حالة التساقط الوراثي فبعض الأطباء يفضلون الانتظار إلى عمر 25 سنة ولا يجب ان يقل العمر عن 20 سنة للخضوع لزراعة الشعر لتحديد المنطقة المانحة والحصول منها على البصيلات المستقرة.
- من مشاكل زراعة الشعر وجود بعض المشكلات الجلدية في فروة الرأس التي تجعل الخضوع للعملية أمر غير ممكن مثل وجود بعض الأمراض المزمنة والمناعية مثل الثعلبة والصدفية والأكزيما أو وجود ندبات سميكة يصعب زراعة الشعر فيها.
- في بعض الحالات قد يكون تحديد المنطقة المانحة المناسبة للزراعة من مشاكل زراعة الشعر في حالة تساقط الشعر المبكر أو استمرار تساقط الشعر بعد العملية مما يضعف النتيجة النهائية في حالة تساقط المزيد من الشعر في المنطقة المانحة.
- من مشاكل زراعة الشعر للنساء قلة نسبة النساء المرشحات لزراعة الشعر مقارنة بالرجال وذلك في حالة التساقط الهرموني أو الوراثي لأن هذا النوع من التساقط يظهر بشكل عشوائي في صورة فراغات منتشرة في أكثر من منطقة مما يجعل تحديد المنطقة المانحة أصعب.
مشاكل زراعة الشعر بعد العملية
بعد أي عملية تجميلية من الطبيعي توقع بعض الآثار الجانبية الطبيعية التي لا تعد من مشاكل زراعة الشعر إلا في حالة إهمال العناية بفروة الرأس وعدم الالتزام بالتعليمات التي أوصى بها الطبيب وبالتالي حدوث مضاعفات تؤثر على النتيجة النهائية وهي:
- تورم الجبهة وفروة الرأس أمر طبيعي ولكن التورم يزول من نفسه خلال أسابيع وينصح الطبيب للجد منه بالنوم على الظهر وتجنب الأملاح وتناول الطعام الصحي وشرب الماء بمعدل 2 لتر في اليوم على الأقل.
- مع بداية إنبات الشعر الجديد تظهر بعض البثور وتظل طبيعية تماماً إلا في حالة وجود بثور مؤلمة أو مصحوبة بالحكة فقد تكون علامة على العدوى أو عدم العناية بنظافة فروة الرأس والتعرض للتلوث لذا يجب استشارة الطبيب قبل أي علاج.
- من الطبيعي الشعور بحكة بعد زراعة الشعر نتيجة لالتئام البصيلات وغيرها من الأنسجة أو بسبب تكون القشور ويوصف لها الطبيب الأدوية المناسبة للحد منها ويمنع حك فروة الرأس في مناطق الزراعة لتجنب إتلاف البصيلات وتحريكها.
- ظهور بعض القشور عند التئام البصيلات ومع ترطيبها باللوشن الطبي وتنظيف فروة الرأس بانتظام حسب التعليمات فتتساقط القشور من نفسها وعند حك القشور والتقاطها وانتزاعها تتحرك البصيلات أو تتلف تماماً مما يضعف النتيجة النهائية.
- تساقط الشعر المزروع أمر طبيعي تماماً ويحدث في الأسبوع الثالث من زراعة الشعر ولكن بعد ظهور نتيجة زراعة الشعر لا يتساقط الشعر المزروع لأن النتيجة دائمة إلا في حالة وجود عوامل تؤثر على بصيلات الشعر بشكل عام مثل نقص الفيتامينات.
نتائج عملية زراعة الشعر
تظهر نتيجة عملية زراعة الشعر بداية من الشهر الثالث حيث يتوقف تساقط الشعر المزروع ويبدأ في الإنبات وفي الشهر السادس تظهر نتيجة فارقة وتغطى أغلب أجزاء المنطقة المزروعة بالشعر الجديد ويزيد في الطول والكثافة إلى أن تظهر النتيجة النهائية بعد عام إلى عام ونصف ويمكنك حينها الحكم على مدى رضاك عن النتيجة ويحدد الطبيب هل أنت بحاجة لجلسة إضافية لوضع لمسات أخيرة.
تعرف على مشاكل عملية زراعة الشعر مع د. شريف حجازي
إن مشاكل زراعة الشعر لا تقارن بارتفاع نسب نجاحها لذا كل ما عليك فعله هو الالتزام بتعليمات الطبيب وأن تكون توقعاتك عن نتيجة العملية منطقية كما يجب اختيار طبيب يتمتع بالخبرة والمهارة.