Sherif Clinic
Search
Close this search box.

6 فوائد لـ التنحيف بالتجميد وما هي أضراره؟

التنحيف بالتجميد

تعددت طرق التنحيف والتخلص من الدهون الزائدة في الجسم أو تقليل نسبتها، ويعتبر التنحيف بالتجميد هو أحد أهم هذه الطرق، فكيف تتم هذه الطريقة للتنحيف؟ وما مدى فاعليتها؟ وهل لها أضرار أو آثار جانبية؟ تابعوا هذا المقال أعزائي القراء لنتعرف سوياً على إجابات هذه التساؤلات وغيرها.

ما معنى التنحيف بالتجميد؟

إن مصطلح التنحيف بالتجميد أو التنحيف بالتبريد أو تفتيت الدهون بالتبريد أو تكسير الدهون بالتجميد، يعبر في كل الحالات عن نفس المعنى، وهو طريقة نحت غير جراحية شهيرة لتقليل نسبة الخلايا الدهنية في منطقة أو أكثر من مناطق الجسم، ويتم ذلك عن طريق تجميد هذه الخلايا وإتلافها بفعل درجات الحرارة المنخفضة جداً الصادرة من الأجهزة المستخدمة، وبعد ذلك وبالتدريج يقوم الجسم ذاتياً بالتخلص من هذه الدهون عن طريق الكبد، أو عن طريق الكلى حيث تخرج مع البول، وتعتبر أشهر الأجهزة المستخدمة في هذه التقنية هي أجهزة الكرايو.

ارسل لنا استفسارك على الواتس اب

ما المناطق التي يمكنها التنحيف بالتجميد؟

مثلما هو الحال في إجراءات نحت الجسم الجراحية، لا تقتصر طريقة تكسير الدهون بالتجميد على منطقة واحدة فقط من الجسم، ولكن توجد العديد من المناطق التي يمكن العمل عليها والتي تكون قابلة لترسب خلايا دهنية زائدة بها بشكل طبيعي، ومن أهم هذه المناطق ما يلي:

  • البطن والخصر.
  • الذراعين.
  • الظهر.
  • الأفخاذ.
  • الأرداف والمؤخرة.
  • الوجه.
  • الذقن والرقبة (اللغد).
التنحيف بالتجميد
جلسات التنحيف بالتجميد

الحالات المرشحة للتنحيف بالتجميد

من الممكن أن يكون خيار تنحيف منطقة ما بالتجميد مناسباً في الحالات الآتية:

  • الأشخاص الذين لديهم كمية قليلة فقط من الدهون الزائدة في منطقة أو أكثر من الجسم.
  • الحالات التي لا تزيد نسبة زيادة دهونها عن 20% من الوزن المثالي.
  • الأشخاص الرياضيون المهتمون بالقوام وبالرغبة في إظهار مناطق الجسم المختلفة بشكل رشيق ومتناسق.
  • الحالات التي تفضل الخيارات غير الجراحية للنحت، أو لا يمكنها الخضوع لـ عملية نحت الجسم.
  • الحالات التي لا يوجد لديها مانع طبي يمنعها من الخضوع للإجراء.
  • الحالات التي تفضل الإجراءات ذات النتائج التدريجية.

كيف يتم التنحيف بالتجميد؟

تتم جلسات الكرايو عادة عن طريق اتباع بعض الخطوات البسيطة كما يلي:

  • يتم تخدير المنطقة التي سوف تُجمد الخلايا الدهنية فيها.
  • يقوم الطبيب بوضع جل أو كريم لترطيب الجلد وحماية المنطقة أيضاً.
  • قد توضع طبقة رقيقة عازلة على الجلد لتوفير حماية إضافية.
  • تُخفض درجة حرارة جهاز الكرايو تدريجياً مع المشي به أو تثبيته على المنطقة.
  • يستمر خفض درجة الحرارة حتى تصل إلى 5 مئوية تقريباً.
  • عادة ما تستمر الجلسة لمدة نصف ساعة إلى ساعة في بعض الحالات، حسب احتياج الحالة ونوع وكفاءة الجهاز.
التنحيف بالتجميد
تفتيت دهون البطن بالتجميد

عدد جلسات التنحيف بالتجميد

لا يكون الأمر واحداً بالنسبة لكل الأشخاص فيما يخص عدد جلسات تفتيت الدهون بالتجميد، فذلك يحدده الطبيب لكل حالة وفقاً لما تحتاجه، ومساحة المنطقة التي سيتم العمل عليها، وكمية الدهون المراد التخلص منها، وأيضاً عدد المناطق في حال كانت أكثر من منطقة، وبالطبع كفاءة الجهاز المستخدم وإصداره وما إلى ذلك، ولكن بشكل عام في المتوسط قد تكون هناك حاجة لـ 3 إلى 6 جلسات وبين كل جلسة وأخرى فاصل زمني مكون من عدة أسابيع تقريباً.

فوائد ومميزات التنحيف بالتجميد

من أهم مميزات تكسير الدهون والتنحيف بتقنية التجميد ما يلي:

  1. يساعد على تفتيت الدهون والتخلص منها بشكل ذاتي بدون الحاجة إلى عملية جراحية.
  2. يعتبر مناسباً للأشخاص الذين لديهم احتمالية لمضاعفات الجراحة والتخدير والنزيف وما إلى ذلك.
  3. تكون النتائج تدريجية وبالتالي يقل احتمال ترهل الجلد نتيجة فقدان الدهون المفاجئ.
  4. يعتبر جيد للأشخاص الذين يفضلون النتائج التي تبدو طبيعية.
  5. تعتبر تكلفته عموماً مناسبة بالنسبة لتكلفة إجراءات أخرى.
  6. قصر مدة الجلسات وسهولة الإجراء.

ارسل لنا استفسارك على الواتس اب

أضرار التنحيف بالتجميد

إن معرفة أضرار الكرايو أو الآثار الجانبية له والمضاعفات التي قد تنتج عنه تعتبر أيضاً نقطة في غاية الأهمية، فمن الآثار الجانبية لهذا الإجراء ما يلي:

  • الاحمرار والوخز في الجلد نتيجة التعرض لدرجة حرارة منخفضة جداً.
  • من الشائع حدوث شد عضلي في المنطقة التي تم العمل عليها، ويمكن أن يصف الطبيب باسط للعضلات.
  • التنميل والخدر لفترة بعد الجلسة نتيجة تأثر الأعصاب بدرجة الحرارة الباردة.
  • في حالات نادرة قد تحدث مضاعفات مثل فقدان الإحساس الدائم أو صدمات الشعيرات الدموية الشديدة.
التنحيف بالتجميد
جلسات تفتيت الدهون

حالات لا يمكنها القيام بالتنحيف بالتجميد

مثلما ذكرنا أعلاه الحالات التي من الممكن أن تكون مرشحة للقيام بإجراء التنحيف عن طريق التجميد، من المهم أيضاً أن نتعرف على الحالات الممنوعة من هذا الإجراء نظراً لأنه لا يناسبها من الناحية الصحية، وهي كما يلي:

  • النساء الحوامل والمرضعات.
  • مرضى داء الراصات الباردة.
  • مرضى الصدفية والإكزيما وغيرها من مشاكل المناعة الذاتية.
  • مرضى أمراض الجلد الالتهابية مثل خلية النحل.
  • مرضى الاعتلال العصبي السكري وغيرها من أمراض الأعصاب المزمنة.
  • الأشخاص الذين يتناولون أدوية مضادة للتجلط على المدى الطويل، والذين لديهم مشاكل ضعف الدورة الدموية المزمنة والتورمات طويلة المدى وصدمات الأوعية والشعيرات الدموية.

هل التنحيف بالتجميد فعال؟

من أهم التساؤلات التي يتم طرحها بخصوص التنحيف بالتجميد هل جلسات تفتيت الدهون مفيدة بهذه الطريقة؟ أم أنها تعتبر إجراءات صورية فقط؟ ونجيب على هذا التساؤل أعزائي القراء بأنه طالما كانت الحالة مرشحة للإجراء بشكل جيد، وكان الطبيب على خبرة ودراية كافية والجهاز يتمتع بالكفاءة المطلوبة، فإن جلسات تكسير الدهون بالتجميد تعتبر من الحلول الفعالة وذات النتائج المرضية لأغلب الحالات، ولكن بالطبع شرط الالتزام بمواعيد الجلسات والتعليمات الأخرى للحصول على أفضل نتيجة.

والآن أعزائي القراء، بعد أن تعرفنا سوياً على فوائد ومميزات التنحيف بالتجميد وأيضاً آثاره الجانبية، والحالات التي يمكنها والحالات التي لا يمكنها القيام بهذا الإجراء، إذا كانت لديكم استفسارات أخرى، يمكنكم بكل ترحيب التواصل معنا.

  • هذا الحقل لأغراض التحقق ويجب تركه دون تغيير.