Sherif Clinic
Search
Close this search box.

نتيجة زراعة الشعر الطبيعي لحالة صلع من الدرجة الخامسة بعد 11 شهر

من الطبيعي فقدان حوالي من 50 إلى 100 شعرة في اليوم، ومع وجود ما يقرب من 100000 شعرة على رأسك فهي تعتبر خسارة غير ملحوظة، ثم يحل الشعر الجديد محل الشعر المفقود عادة ولكن هذا لا يحدث دائماً.

من المستحيل حساب كمية الشعر المفقود في يوم معين، ولكن قد يكون تساقط شعرك غير طبيعي إذا لاحظت كمية كبيرة من الشعر في الصرف بعد غسل شعرك أو كتل من الشعر على الفرشاة، وقد تلاحظ بقع الشعر الخفيف أو الصلع على رأسك.

إذا لاحظت أنك تعاني من فقدان الشعر بصورة غير طبيعية يجب أن تتناقش مع طبيبك، لكي يتمكن من تحديد سبب المشكلة ويقترح العلاجات المناسبة.

الأطباء الذين يمكنهم تشخيص تساقط الشعر

قد يقوم طبيب العائلة أو طبيب الباطنة أو أمراض النساء بإجراء فحص صحي أساسي، ولكن يعتبر أطباء الجلد هم المتخصصين في مشاكل الجلد والشعر والأظافر، وقد يوفرون تشخيصاً وعلاجاً أكثر تقدماً لتخفيف تساقط الشعر والتخلص منه.

كيفية تشخيص تساقط الشعر

من المرجح أن يقوم طبيبك بإجراء الفحص الجسدي ويسألك عن تاريخك الطبي والتاريخ العائلي، وقد يقوم بإجراء بعض الفحوصات التالية:

  • تحليل الدم، ليساعد على اكتشاف الحالات الطبية المرتبطة بتساقط الشعر.
  • اختبار السحب، حيث يقوم الطبيب بسحب عدة عشرات من الشعرات لتحديد مقدار السقوط.
  • خزعة فروة الرأس، يقوم الطبيب بخدش عينات من الجلد أو من بضعة شعرات مسحوبة من فروة الرأس لفحص جذور الشعر، وتساعد على تحديد إذا ما كانت العدوى هي المسببة لتساقط الشعر.
  • المجهر الضوئي، يستخدم الطبيب أداة خاصة لفحص جذور الشعر الساقط، والتي تساعد على اكتشاف الاضطرابات المحتملة.

أسباب تساقط الشعر

يمكن أن تفقد عادة حوالي 100 شعرة يومياً، وهو ما لا يُسبب تخفيف ملحوظ للشعر بسبب نمو الشعر الجديد في نفس الوقت. يحدث تساقط الشعر عندما تتعطل دورة حياة نمو الشعر أو عندما تتلف بصيلة الشعرة ويتم استبدالها بنسيج متندب. بالإضافة إلى ذلك هناك عدة أسباب وعوامل أخرى لتساقط الشعر كما يلي:

التاريخ العائلي (الوراثة)

يعتبر السبب الأكثر شيوعاً لتساقط الشعر حالة وراثية تُسمى الصلع الذكري أو الصلع الأنثوي، وعادة ما تحدث تدريجياً مع التقدم في السن بأشكال يمكن التنبؤ بها مثل انحسار الشعر وظهور بقع صلعاء لدى الرجال وتخفيف الشعر لدى النساء.

التغيرات الهرمونية

  • الحمل.
  • الولادة.
  • انقطاع الطمث.
  • عدم الاستمرار في استخدام حبوب منع الحمل.

الحالات الطبية

  • داء الثعلبة.
  • التهابات فروة الرأس مثل السعفة.
  • اضطراب يُسمى هوس نتف الشعر.
  • مرض الحزاز المسطح.
  • مرض الذئبة الحمراء.

الأدوية والمكملات الغذائية

قد يكون تساقط الشعر نتيجة لبعض الأدوية مثل المستخدمة لعلاج السرطان، التهاب المفاصل، الاكتئاب، مشاكل القلب، النقرس وارتفاع ضغط الدم.

النظام الغذائي

قد يكون تساقط الشعر ناتج عن نقص البروتين والحديد في النظام الغذائي الذي تتناوله عادة، وكذلك نقص فيتامين E يعتبر سبب محتمل لتساقط الشعر.

العلاج الإشعاعي للرأس

في حالة التعرض للعلاج الإشعاعي قد لا ينمو الشعر مرة أخرى كما كان من قبل.

التوتر والإجهاد

قد يحدث تساقط الشعر نتيجة للتعرض لبعض الصدمات التي تؤثر على الحالة الجسدية والنفسية:

  • حدوث حالة وفاة في محيط العائلة.
  • فقدان الوزن بنسبة عالية.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • بعض تسريحات ومستحضرات الشعر

يمكن أن تؤدي بعض تسريحات الشعر أو التسريحات التي تؤدي إلى ربط الشعر بإحكام مثل الضفيرة أو ذيل الحصان إلى نوع من أنواع تساقط الشعر يُعرف باسم “ثعلبة الجر”. كما يمكن أن تؤدي علاجات الشعر باستخدام زيوت الفرد والبروتين إلى التهاب بصيلات الشعر مما يُسبب تساقط الشعر، وفي حالة حدوث التندب فإن تساقط الشعر سيكون دائم.

انواع تساقط الشعر

توجد عدة أنواع من تساقط الشعر وتشمل يلي:

الصلع اللا إرادي

وهو حالة طبيعية يتساقط فيها الشعر تدريجياً مع التقدم في العمر، حيث تذهب معظم بصيلات الشعر إلى مرحلة الراحة وتصبح الشعرات الباقية أقصر وأقل في العدد.

الصلع الوراثي

الصلع الوراثي هو حالة وراثية يمكن أن تؤثر على كل من الرجال والنساء. يمكن أن يبدأ الرجال المصابين بنمط الصلع الذكوري بفقدان الشعر في وقت مبكر في سن المراهقة أو عمر العشرينات، ويتميز بتراجع خط الشعر، واختفاء تدريجي للشعر في منطقة التاج والجزء الأمامي من فروة الرأس.

وفي حالة النساء المصابات بنمط الصلع الأنثوي فلا يعانين من تخفيف ملحوظ في الشعر حتى عمر الأربعينات أو أكثر، وتعاني النساء من ترقق الشعر في فروة الرأس كلها مع زيادة فقدان الشعر في منطقة التاج.

  • هذا الحقل لأغراض التحقق ويجب تركه دون تغيير.